وهكذا
وهكذا تمر الأيام وهى تنظر حولها ولم
تجد سوى أن تذهب إلى نفس الشاطئ فى مصيف بلطيم تجلس فوق نفس الصخرة التى قد
اعتدتها مداعبه الخيال والذاكرة بما قد تركته من اثر الذكريات فى نفسها
فتغوص فى صمتها إلى أن ياتى الغروب ......... ثم تذهب ثم تعود إلى أن أتى
...................؟