غزة: «الشرق الأوسط»
شرع ممثلو الفصائل الفلسطينية في اجراء حوار داخلي للاتفاق على صيغ للتعامل مع الاوضاع في قطاع غزة في حال نفذت اسرائيل خطة فك الارتباط احادي الجانب، فضلا عن الشراكة السياسية في صنع القرار. ومن المقرر ان يكون ممثلو الفصائل قد التقوا الليلة قبل الماضية في مقر المجلس التشريعي في غزة لهذا الغرض.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لـ«الشرق الأوسط»، ان الحوار سيتناول مناقشة «وثيقة اغسطس (اب) 2003، التي توصلت اليها لجنة المتابعة وتحفظت عليها حركة حماس، والمتعلقة باساليب النضال، وموقف الفصائل من امكانية السماح بتطور افق سياسي». وقال خالد البطش الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، ان حركته لن تقدم أي رؤية تتعلق بمستقبل القطاع بعد تنفيذ فك الارتباط، مؤكدا ان مثل هذا الحديث سابق لاوانه، مشددا على ضرورة الانتظار حتى تقوم اسرائيل بتطبيق الخطة.
وبدا موقف ممثلي حركة «حماس» غير موحد من مستقبل غزة المحررة. ففي حين قال الدكتور نزار ريان، احد قادتها في القطاع ان حماس ستشارك في ادارته بعد الانسحاب «ابتداء من اصغر التفاصيل الى اكبرها»، اكد زميله اسماعيل هنية، ان توجه حماس للمشاركة في ادارة القطاع يتوقف على حجم وشكل الانسحاب