باريس: ميشال أبو نجم
تسلمت السعودية أمس، في احتفال جرى في مدينة طولون الواقعة على الشاطئ الفرنسي المتوسطي، الفرقاطة «مكة» إحدى الفرقاطات الثلاث التي أوصت عليها السعودية، لدى فرنسا عام 1994، في إطار عقد «الصواري ـ 2». وتمثلت البحرية السعودية بشخص قائد القوات البحرية الفريق ركن بحري الأمير السعودي فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود.
وتنتمي هذه الفرقاطة، إلى فئة الفرقاطات الخفية المتخصصة في الدفاع الجوي. وهي من فئة «لافاييت 3000-s» التي تصفها إدارة الصناعات البحرية الفرنسية التابعة للهيئة العامة للتسلح بالتعاون مع شركة طاليس للإلكترونيات التي كانت تسمى في الماضي «طوسون» بأنها تتكلف بالأنظمة السلاحية والإلكترونيات التي تشغلها الفرقاطة.
و«مكة» هي الفرقاطة الثانية التي تتسلمها السعودية، بعد «الرياض»، فيما سوف تتسلم لاحقا، عبر هذا العام، الفرقاطة الثالثة واسمها «الدمام». وهذه الفرقاطة الأخير تخضع للتجارب الميدانية، والعملانية في الوقت الحاضر. وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، اختبرت «الدمام» عملية إطلاق صاروخ سطح ـ جو من طراز «أسيتر» مقابل شاطئ منطقة «لاند» الواقعة جنوب غربي فرنسا.
ويمكن أن تجهز هذه الفرقاطات الأحدث من نوعها بطائرة هليكوبتر لمكافحة الغواصات. وينتظر أن تدخل الفرقاطات الثلاث كلها الخدمة الفعلية في البحرية السعودية، مع حلول عام 2006 .