سلوى عبد الرحمن بعرشخو، ربة منزل، سوريا
شعر باسم الملايين
أين الملايين
قالوا من قبل أين الملايين
هم خلف الستائر مختبئون
على الشهداء ينظرون
ومن خلفها يستحون
ومن أمامها يشجبون
كلا
هم ليسوا الملايين
هم حفنة من الغادرين
بالأغلال مكبلين
بدم طاهر ملوثين
على عروشهم خائفين
اما الملايين
فبهؤلاء مندديين
ليس بيدهم شيء
ولكن ليسوا صامتين
الى متى هذا السكوت
حتى تتنتهي غزة وتموت
فهنيئا لحكامنا حين تموت
عندها تفتح الحدود
وتوضع على قبورهم الورود
وتصبح غزة الشهيدة
مزارا تستجدي الوفود
ونقول كانت هنا ولن تعود