قاطعوا بضائع العدو
استخدمام سلاح المقاطعه هو الحد الادنى للرد على العدوان المدعوم من الدوله
الامريكيه بالمال والسلاح فلم يكن سلاح المقاطعه مجرد شعار بل هو سلاح ناجح
وقد جربته بعض الدول من قبل مثل الهند (غاندى) ولكنها قد نجحت بصوره كبيره فى
هز اقتصاد ( انجلترا ) وجربته مصر مع ( الانجليز ) وكان هذا العمل بدعوه من سعد
زغلول وايضا قد عملت بهذا السلاح دوله (كوبا ) مع امريكا فلا يعرف شعبها ما يسمى
بالمنتج الامريكى وقد قامت بهذه التجربه دوله اليابان مع ( امريكا )ولكنهاقامت بهذا الدور
بتلقائيه ووعى جيد وعزيمه على عمل المقاطعه لامريكا.
فلماذا لم تنجح الدول العربيه بسلاح المقاطعه وتعتمد على نفسها ومواردها
بانتاج ما قد يكفى سد العجز ورفض المنتج ( اليهودى ) و ( الامريكى )بأى صوره من الصور
لكى تتحقق الوحده العربيه ونكسر ما هو يزعم بالكيان الصهيونى الامريكى
فاذا نظرنا نظره الى هذا الكيان لوجدنا التحالف على الاسلام خاصه والعرب عامه.
فالمقاطعه وسيله من وسائل التخلص من التبعيه والهيمنه الامريكيه فشراء اى منتج من
المقاطعه سيصبح تمويلا لتدمير اقتصاد دوله اسلاميه او قد يكون دعما ماليا وعسكريا
لقتل الاطفال والنساء والشيوخ واخواننا فى فلسطين والعراق وكافه الدول العربيه.
فالمقاطعه لم تكن عمل ارهابى او اى عمل به اى عنف بل هى حمله سلميه يشارك
بها جميع افراد المجتمع الاسلامى والعربى بالمقاطعه وعدم شراء اى منتج ملطخ
بالدماء الفلسطينيه والعراقيه او غيرها .
فالمقاطعه لم تكلف اى شئ سوى منع النفس عن المشاركه فيما يحدث فى
الاراضى الاسلاميه وترشيد وتوجيه باقى افراد المجتمعلكى نفق من هذه الغفوه.
فيجب توجيه الشعب بالقضايه العربيه والاسلاميه وقضيه ( القدس ) خاصه.
نجاح المقاطعه قد يعمل على تشجيع وترويج صناعتنا المحليه والقوميه
دون الاعتماد على منتج العدو.
( لا لليهود لا لمنتج اليهود والامريكان)
بقلم الكاتبه
خضره ابوليله