رصاص الى الشعب الفلسطينى

رصاص

مرت الأيام وأنا أحبه .........بل أعشقه أكثر من
نفسى يا الله كم أتمنى أن يأتي الصباح أهكذا أنا أحبه لم أتحمل سواد الليل يا لله
غدا حفل زفافى هكذا تتحقق حلمى ........كل هذه الكلمات ترددها وهى تنظر إلى الصور
..........الرسائل على الموبايل ........ الخطابات..........الهدايا........... الساعة و فى صمت
كانت تسترجع الذكريات ولم تنس اى شئ حتى
عمليات المقاومة الفلسطينية التى تعرفوا على بعضهم البعض من خلالها . اهكذا الحب أنفقت الليل فى صمت بين الماضي والحاضر بين فرح
البنت بالزفاف وبين القلق من المجهول . ذهبت إلى بيت التجميل وفى رفقتها بعض
الصديقات اللاتى كن يرافقها فى عمليات المقاومة جلست فى صمت أمام المرآة تداعب الذاكرة
بأحلى الذكريات وكأن المرآة هى شاشه العرض التى تعرض ما اختزنته الذاكرة وفى صمتها
المستمر بين الذكريات بدأت حفل زفافها وهى تنظر إليه فى تعجب وفرح مغزول بنصر المقاومة
و فى شوق ولهفة أمسكت بيديه الاثنين و فى
نظرات متبادله وفى صوت يعلوه نبره الحب والحنان قالت له الآن تحقق حلمى .........وهو
ينظر إليها نظره حب وشوق حبيبتي هكذا تحقق أريد أن أنجب منك ولدا وبنت, فلسطين وصلاح الدين
كى .......قاطعته مسرعه إن شاء الله قاطعها تذكري
دائما أن ..........تذكرى فلسطين وضعت يدها على فمه وهى تبكى فى حرارة . اليوم زفافنا يوم حلمنا إننا
...................... ولكن قدر الله قد شاء ولم يترك رصاص العدو حلمهما............................