تعسف امن الدوله

تعسف أمن الدولة
فى أعمال البلطجة والعنف

كانت الدولة فى العهد الماضى تمر بأصعب المراحل على مر العصور التى شهدها المجتمع المصرى , حيث كان العنف والتعسف وأعمال البلطجة هو عنوان حكم الدولة الماضية فى عهد الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك " صاحب من يقال عليه صاحب الضربة الجوية فأصبح صاحب الدولة التى تحكم بعنف امن الدولة وبلطجة من يحكم أهل مصر .
فكان ما يطلق عليه امن الدولة يتدخل فى أشياء كثيره تخص البلد مثل التوظيف والتعليم وإنشاء الجمعيات الخيرية وبيوت حفظ القران وغيره من أعمال وأمور قد تحبط المجتمع المصرى.
حيث على سبيل المثال إذا حصل شاب على تاشيره عمل من وزير بعد الوسطه هنا سوف ياتى دور امن الدولة كى يبحث عنه وعن أهله وعن الجيران وإذا كان له علاقة بأحد فى جماعه الإخوان التى يطلق عليها الجماعة المحظورة , ومن هنا كان من الممكن أن يحصل على الموافقة أو الرفض حسب تقرير الملف الذى سوف يجمع عنه .
لم يترك امن الدولة التدخل فى إنشاء الجمعيات الاهليه حيث انه كان يجمع ملف كامل عن جميع أعضاء مجلس الاداره وعن ما يخص كل فرد منهم .هذا ما كان ينطبق على إنشاء الحضانات الخاصة وهل صاحب الحضانة من الإخوان ام لا.
وإذا نظرنا على مهام ودور امن الدولة ف التعليم فكان يعوق البنت المحجبه ارتداء الحجاب والملابس الحشمة ولا ينظر الى من ترتضى جيبه قصيره أو لا ترتضى طرحه أو أيشرب على الشعر . فمن الممكن أن تحرم المحجبه من دخول الامتحانات وغيره من التدخل فى أمور التعليم .
وإذا نظرن فى تدخل امن الدولة فى الحياة الدينية فهو كان يتدخل بشكل متعسف ومتخلف على أعلى قدر من التعصب والتخوف من الدين وكأن الدين هو صوره مشوهه للإرهاب كما يقال ويروج فى الإعلام المصرى وكنا نشاهد هذا بصوره وضحه جدا من خلال المسلسلات والأفلام المصرية بكل أسف وحزن .
وإذا أخذنا الموضوع من وجه نظر أخرى وذكرنا تزوير امن الدولة فى الانتخابات وأخذنا انتخابات عام (2005) على سبيل المثال وما حدث فى دائرة الحامول والبرلس وقريه "الربع" خاصة يدل على أعمال عنف وبلطجة وتخلف أمنى لم يقل أهميه عن التخلف أثناء قيام ثوره التحرير التى جاءت بالخلاص لمصر وشباب مصر .

"بنت النيل"